اللوبيا الخضراء والسوداء

فيروس تجعد أوراق الفاصولياء

ULCV

فيروسات

5 mins to read

نظرة عامة

  • يظهر هذا الفيروس عادة بعد 3 أسابيع من زراعة العدس الأسود من سلالة (cv.t-9) المصاب بالعدوى المنقولة عبر البذور.
  • تظهر الأعراض الأولية على هيئة زيادة في حجم الأوراق الثلاثية وتصبح ذات لون أخضر أفتح، وبعد ذلك يظهر تجعد نمطي وينمو ليصبح أكثر وضوحًا.

كما يمكن العثور عليها في


اللوبيا الخضراء والسوداء

الأعراض

تكون ثالث الأوراق الثلاثية في الشتلات التي نمت من البذور المصابة أكبر بكثير من المعتاد. كما تكون هذه الأوراق ذات لون أخضر أفتح من المعتاد. قد تكون الأعناق أقصر وأوردة الورقة أكثر سمكاً، مع تلون أحمر مميز. وبعد شهر واحد من الزراعة، تبدأ الأوراق في الانكماش والتجعد، وتصبح ذات ملمس خشن وجلدي. أما النباتات المصابة من خلال ناقلات الحشرات خلال مراحل النمو اللاحقة، فعادة ما تظهر عليها الأعراض في الأوراق الأصغر سنًا، بينما تبقى النباتات القديمة خالية من الأعراض. وتصاب الأوراق بالتكلور أو الاصفرار الوريدي الواضح وتتشوه الزهور. ويمكنك ملاحظة براعم زهور صغيرة ونمو متوقف. أما القليل الباقي من الزهور المنتجة، فيمكنك ملاحظة بذور ملونة وضخمة إلى حد كبيرة. مما يعرض خصوبة حبوب اللقاح وتكوين القرون للأذى الشديد، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الانتاجية.

Recommendations

المكافحه العضوية

يمكن أن تساعد مختلف الوسائل البيولوجية في السيطرة على العدوى. حيث يساعد رش التربة أو الأوراق الصفراء بسلالات من البكتيريا الزائفة المتألقة على السيطرة ومكافحة تعداد النواقل. ولقد وجد أن الحليب الرائب الطازج والكازين لهما تأثير على انتقال المرض. كما أن للعديد من المستخلصات النباتية من نباتات شب الليل، والكتارنتوس الوردي، والداتورا الماثلة، والبوغنفيلية المنظارية والحثرة المنتشرة والنيم الشائع تأثيراً على الإصابة بالفيروس في الحقل.

المكافحة الكيميائية

عليك النظر دائماً نحو تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية والعلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. لا يتوفر أي علاج كيميائي ضد الفيروس، لكن يمكن استخدام المبيدات الحشرية الجهازية للسيطرة على تجمعات النواقل. وينصح عادة باستخدام معجون معالجة البذور من الايميداكلوبريد WS 70 بواقع 5 مل/كجم. كما يمكن استخدام المبيدات الحشرية على أساس الديميثوات عن طريق الرش الورقي. ويمكن للمركب 2،4- ديكوهيكساهيدرا - 1،3،5- تريازين (DHT) إعاقة انتقال الفيروس والزيادة من فترة حضانته.

سبب المرض

غالبًا ما ينتقل الفيروس عبر البذور، مما يؤدي إلى ظهور العدوى الأولية في الشتلات. أما العدوى الثانوية فتحدث عند انتقالها من نبتة إلى أخرى من خلال نواقل الحشرات التي تتغذى على النسغ النباتي مثل بعض أنواع المن (على سبيل المثال منّ البقول، ومنّ القطن)، وكذلك الذبابة البيضاء (ذبابة القطن البيضاء) والخنفساء آكلة الأوراق (خنفساء الدعسوقة ذات الثمانية وعشرون بقعة). يتم تحديد مدى انتقال الفيروس وشدة المرض من خلال درجة تحمل النباتات، ووجود الناقلات في الحقول، والظروف المناخية السائدة. حيث يمكن للفيروس أن يقلل من محصول الحبوب من 35 إلى 81 ٪، وهذا يتوقف على وقت الإصابة.


اجراءات وقائية

  • عليك استخدام البذور من النباتات الصحية أو البذور المعتمدة الخالية من مسببات الأمراض.
  • قم بزراعة الأصناف النباتية المقاومة أو المحتملة للإصابة المتاحة في منطقتك.
  • وقم بمراقبة نباتاتك أو حقلك لأي علامة تدل على وجود ناقلات الأمراض.
  • وقم بإزالة النباتات التي تبدو عليها الإصابة ودفنها.
  • تجنب نمو الحشائش المفرط (والتي يمكن أن تكون مضيفة بديلة) بالقرب من مزرعتك.
  • كما يمكنك استخدم المحاصيل التي يمكنها تشكيل الحواجز مثل: الذرة والذرة الرفيعة والدخن اللؤلؤي للحد من انتشار المرض.
  • وكذلك إزالة وحرق المخلفات النباتية بعد الحصاد.
  • وممارسة تناوب المحاصيل مع المحاصيل التي ليست عرضة للهجوم من قبل الناقلات.

تحميل تطبيق بلانتيكس