Leaf Reddening
أخرى
احمرار الأوراق الفعلي يمكن أن يختلف اختلافًا طفيفًا وفقًا للسبب ومرحلة المحاصيل. في معظم الحالات، تتحول هوامش الأوراق إلى اللون الأحمر أولاً، وينتشر تغيير اللون لاحقًا إلى بقية الورقة. قد تشمل الأعراض الأخرى الذبول، احمرار السيقان، وضعف النمو أو عدم نمو اللوز، والتقزم لأوراق الشجر والفواكه والنباتات بشكل عام. أما عند تقدم عمر النبتة، يعد التلون عملية طبيعية يمكن ملاحظتها في جميع أنحاء الحقل بأكمله. يمكن أن يحدث احمرار الأوراق بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة ودرجات الحرارة الباردة وتلف الرياح إلى جانب نقص النيتروجين. في هذه الحالة، يؤثر تغير اللون على الأوراق الفردية بدلاً من الحقل بأكمله.
اعتمادًا على الإجهاد ومرحلة النمو، يمكن أن يكون استخدام الأسمدة العضوية مفيدًا للنبات. ولذا فإن المكافحة البيولوجية ليست ضرورية إذا كان احمرار الأوراق يبدأ في وقت متأخر من الموسم أو إذا كانت العملية ناجمة عن عوامل فيزيائية.
عليك النظر دائماً نحو إمكانية تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. لا توجد وسيلة للمكافحة الكيميائي لاحمرار الأوراق في محاصيل القطن. ولكنّ الإمداد الجيد بالسماد في المزارع، وبرنامج الري الحكيم والتسميد المتوازن سيساعد على تجنب المشكلة. أما إذا حدث ذلك في بداية الموسم، فقد تساعد تعديلات خصوبة التربة التي تحتوي على العناصر الغذائية على حل المشكلة. إذا كانت الأعراض تبدأ في نفس وقت بدء تفتح أزهار القطن، فلا داعي لاتخاذ أي إجراء.
يمكن أن تنتج الأعراض عن عدة عوامل غير حيوية مثل نقص أو زيادة الماء أو الإجهاد المستمر خلال درجات الحرارة أو نقص خصوبة التربة. كما تعدّ بعض الأصناف أو الأنواع المهجنة أكثر عرضة من غيرها. يعود الاحمرار إلى الزيادة في صبغة حمراء تسمى الأنثوسيانين وانخفاض في الكلوروفيل الذي يعطي اللون الأخضر للأوراق. قد يكون السبب نخر الجذور التي تقلل من قدرة النبات على امتصاص الماء والمواد الغذائية بنشاط. أما أثناء شيخوخة النبتة، فتعد هذه العملية طبيعية، وليس لها أي تأثير سلبي على العائد. ومن الأسباب الأخرى للاحمرار في بداية الموسم هي نقص النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (ولا يبدو أن المغنيسيوم له علاقة). علاوة على ذلك، فإن التعرض المفرط لآشعة الشمس والرياح ودرجات الحرارة الباردة يمكن أن يؤدي إلى تغير اللون.