أخرى

موت (ذبول) أطراف فروع الأشجار ذات الحسلة

Valsa cincta

الفطريات

نظرة عامة

  • تبدو الأعراض على هيئة ظهور مناطق صفراء برتقالية وسوداء على لحاء الأشجار يرشح منها لاحقاً مادةٌ صمغيةٌ كهرمانية اللون.
  • والتى تعمل على تآكل اللحاء حتى تصل تدريجياً للفروع.
  • فتصبح المناطق المصابة عديمة اللون مغمورة والأوراق على الفروع الصغيرة ذابلة .

كما يمكن العثور عليها في

3 المحاصيل
المشمش
الكرز
الخوخ

أخرى

الأعراض

تظهر العدوى في هيئة مناطقٍ ملونةٍ بالأصفر البرتقالي والأسود على اللحاء والذي ينتج عنه لاحقاً إفرازٌ صمغيٌ، حيث يكون الصمغ أولاً بلونٍ كهرمانيٍ فاتحٍ يتحول مع تقدم المرض تدريجياً إلى اللون البني الداكن، وتتطور الآكلة في نهاية المطاف إلى الفروع والأغصان، ومع نمو الفطريات داخل الأنسجة الوعائية، فإنها تقوم بعمل حزامٍ في جزء من الخشب فوق تلك النقطة حتى تموت، ومن ثم يجف اللحاء ويصبح نخرًا ، وعادةً ما يظل اللحاء سليمًا في الموسم الأول. ومع ذلك، وعلى مر السنين، يمكن ملاحظة المناطق المغمورة عديمة الألوان مع دوائر متحدة المركز فاتحة وداكنة أسفل الصمغ ومتوافقة مع نمو الأنسجة الميتة والفطريات السوداء على التوالي. وكذلك فقد تتعرض المناطق المتضررة للهجوم من قِبل حفارات الأشجار، تاركة افرازاً غزيراً، وقد تظهر على الأغصان المصابة مادة صمغية في القاعدة وأعراض ذبول الفروع الصغيرة. وقد تظهر الأعراض على الأوراق عندما يكون الفرع أو الغصن مصاب بالعدوى الشديدة، حيث يصبح لونه أصفراً ، ويذبل ويموت في النهاية.

التوصيات

المكافحه العضوية

يمكنك رش محلول زيت الخردل مباشرةً على تقرحات اللحاء للحد من نموها وتقليل شدة الأعراض.

المكافحة الكيميائية

عليك دائماً الأخذ بعين الإعتبار القيام بعملٍ متكاملٍ من التدابير الوقائية جنباً إلى جنبٍ مع العلاجات البيولوجية، إذا كانت متوفرة، ويمكن رش المنتجات المحتوية على المكونات النشطة كالكابتان أو الروفرال أو التوبسين أو بروبيونات الكالسيوم من 5 إلى 6 مرات أو رشها على الجروح مباشرةً بعد التقليم خلال فترات الرطوبة كبديلٍ عن المواد الكيميائية لتجنب تطور مقاومة لدى المرض.

سبب المرض

إن تقرح السيتوسبورا (أو فالسا) هي مرضٌ مدمرٌ تسببه فطريات السيتوسبورا سينكتا (المعروف اليوم بإسم فالسا سينكتا)، حيث إنها تؤثر على مجموعةٍ متنوعةٍ من ثمار الأشجار، بما في ذلك أشجار الخوخ والمشمش والخوخ والكرز، والتي عادةً ما تصيب البساتين المهملة أو القديمة أو المجهدة خلال مرحلة الخمول. ويحدث نمو الفطريات في اللحاء خلال فصل الشتاء عندما تكون درجات الحرارة أعلى من التجمد ولكنها تقف عندما تستأنف الأشجار نموها في الربيع، وتحدث العدوى بشكل رئيسي من خلال الإصابات الميكانيكية للحاء، وتنجم عن الفطريات الأخرى وإصابات الأنسجة بسبب الصقيع أو حروق الشمس أو أضرار الحشرات، كما تؤدي نسبة الرطوبة العالية (خاصة فوق 90٪) والمطر وفترات الرطوبة الطويلة على الأوراق إلى زيادة حدوث المرض وشدته، كما أن الترطيب المستمر للقاع بواسطة مياه الري يعزز أيضا تشكيل البوغ وتحرره، وعلى أي حال، فإن إنخفاض نسبة الرطوبة النسبية يضعف دورة حياة الفطريات. هذا وتنتشر الجراثيم بسبب رذاذ المياه أو الأمطار التي تحركها الرياح والحشرات والطيور والممارسات الحقلية الخاطئة.


اجراءات وقائية

  • عليك إختيار مواد زراعة سليمة خالية من الأمراض من مصادر معتمدة، كما وعليك إستخدام أصنافٍ مقاومةٍ إذا كانت متوفرة، كما وعليك تحديد موقعًا لم تسجل فيه الإصابة بعدوى السيتوسبورا سابقاً.
  • وتأكد من أن البستان يحتوي على نظام تصريفٍ فعالٍ ومياه خصوصاً خلال فترات الجفاف.
  • وعليك مراقبة البستان بانتظام لإكتشاف أعراض آكلات اللحاء، مع ضرورة الإلتزام بالتسميد المتوازن، وتجنب الإستخدام المفرط للنيتروجين.
  • وإزالة أجزاء الشجرة المصابة خلال فترات الجفاف وفي الحالات الشديدة قم بإزالة الشجرة بأكملها، وكذلك قم بالحرق أو الدفن العميق لأغصان الشجر التي قمت بإزالتها وعلى مسافةٍ من البستان، كما وتجنب إصابة اللحاء بالمعدات الميكانيكية أثناء العمل الميداني، ولا تقم بتقليم الأشجار في ظروفٍ رطبةٍ، وعليك تطهير أدوات التقليم بالكحول أو الفورمالديهايد قبل الإستخدام.
  • وكذلك تجنب الري العلوي وسقوط المياه على اللحاء، وأخيراً لا تعمل في البساتين عندما تكون الأوراق مبللةً.

تحميل تطبيق بلانتيكس