البفرة

أكاروس الكاسافا الأخضر

Mononychellus tanajoa

السوس (القراديات)

5 mins to read

نظرة عامة

  • تنتشر البقع الصفراء على صفيحة الورقة لتعطي جانبا منقطا.
  • موت الخلايا يبدأ من مستوى الخلية الواحدة إلى الأوراق الكاملة.
  • سقوط الأفرع الجانبية مما يؤدى إلى "شكل عصا الشمعة" مظهر الأفرع القمية.

كما يمكن العثور عليها في

1 المحاصيل
البفرة

البفرة

الأعراض

هذه الأكاروسات تتغذي عادة من الجانب السفلي لأوراق الصغيرة، وعلى السيقان الخضراء والبراعم المساعدة. فهى تدرج أجزاء فمها الثاقبة الماصة في الخلايا الفردية وتستخرج المحتوى منها، من بين غيرها من الكلوروفيل الأخضر. ويظهر على الأوراق نشاط التغذية للعين المجردة فى صورة بقع صفراء دقيقة مصفر على صفيحة الورقة. تؤدي العدوى الشديدة إلى ظهور الأوراق المنقطة مع نموها الضعيف ويمكن أن تموت في وقت لاحق وتسقط. مهاجمة الأفرع الجانبية ينتج عنها عرض "عصا الشمعة"، والذى يرمز الى مظهر موت وسقوط الأفرع. النباتات التي يتراوح أعمارها بين 2-9 أشهر هي الأكثر عرضة للإصابة. الهجوم الشديد للعناكب يمكن أن يؤدي إلى فقدان 20-80٪ في المحصول. وعلاوة على ذلك، فإن نوعية الجذوع هي أيضا عرضة للخطر، وغالبا ما يؤدي إلى نقص في مواد الزراعة لإستدامة الصنف المحصولى.

Recommendations

المكافحه العضوية

تم إثبات وجود العديد من أنواع المفترسات التى تحد من فعالية تعداد الأكاروسات. إدخال كل من Amblyseius limonicus و A. idaeus قد أدى لخفض مستوى الإصابة بعناكب الأكاروس الأخضر بنسبة 50٪. المفترسات أجناس Typhlodromalus aripo و T. manihoti تم إدخالها وتوطينها في العديد من البلدان في أفريقيا، فقد سيطرت بنجاح على تعدادات أكاروس العنكبوت الأخضر. كما أظهرت الفطريات الطفيلية من جنس Neozygites نتائج جيدة في العديد من البلدان، مما تسبب في موت أكاروس العنكبوت الأخضر. استخدام البخاخات التي تحتوي على مركبات زيت النيم يمكن أن تظهر أيضا نتائج مرضية.

المكافحة الكيميائية

اتبع دائما النهج المتكاملة من التدابير الوقائية جنبا إلى جنب مع المقاومة البيولوجية، إذا كان ذلك متاحا. لا ينصح باستخدام المبيد الكيميائي للأكاروس المسبب للمرض لأنها يمكن أن تؤدي إلى تطور نوع من المقاومة وتفشي الأمراض الثانوية. ولم يوجد إلا مبيد الأكاروس المحتوى على أبامكتين فعالا للسيطرة على الآفة.

سبب المرض

تنتج الأعراض عن طريق نشاط التغذية للأكاروسات الخضراء Mononychellus tanajoa و Mononychellus progresivus. فهى تتغذى على الجانب السفلي من الأوراق الصغيرة عن طريق إدراج أجزاء فمها الثاقبة الماصه في الخلايا الفردية واستخراج محتويات الخلية. وهي تعتبر آفات قليلة الأهمية بالنسبه للنبات ولكن في ظل الظروف المواتية، على سبيل المثال، خلال موسم الجفاف، فإنها يمكن أن تسبب ضررا كبيرا. الأكاروسات يمكن أن تتحرك بنشاط من نبات إلى آخر، ولكن أيضا قد تنتشر بواسطة الرياح ورذاذ الماء. كما يمكنها البقاء على قيد الحياة حتى 60 يوما على الأجزاء النباتية. في كثير من الأحيان يكون المزارعين أنفسهم هم الناقل الرئيسي لتلك الآفة، الذين يقومون بنقل المواد النباتية المصابة بين الحقول أو المزارع. الأكاروسات الصغيرة تكون خضراء اللون، وتحول في وقت لاحق إلى اللون المصفر عند البلوغ. فهي يمكن التعرف عليها من خلال تجزئة جسمها الغير واضح والتي تعطي مظهر الجسم الواحد. إنها تفتقر إلى الأجنحة، والعيون المركبة وقرون الإستشعار. الإناث البالغة تكون أكبر من الذكور ويمكن أن تصل إلى 0.8 مم فى الحجم.


اجراءات وقائية

  • استخدام أصناف ذات مقاومة جيدة للأكاروس.
  • فقط استخدم أجزاء نباتية معتمدة للزراعة.
  • الزراعة في وقت مبكر من بداية موسم الأمطار، لضمان المقاومة الكافية للنبات عندما يبدأ موسم الجفاف.
  • يمكن التحميل مع البازلاء، إذا كان ذلك ممكنا في صفوف مزدوجة أو ثلاثية، وتجنب الزراعة المائلة للنباتات.
  • رصد الحقول بانتظام لأعراض ظهور الأكاروس.
  • تجنب نقل المواد الملوثة إلى الأسواق أو الحقول الأخرى لأن هذا هو السبب الرئيسي لإنتقال الإصابه.

تحميل تطبيق بلانتيكس