الأرز

حلزون بيومفيلاريا

Biomphalaria spp.

أخرى

نظرة عامة

  • تبدو الأمراض على هيئة ضررٍ محددٍ للنباتات.
  • فالحلزونات هي مضيفات متوسطة للطفيليات، تسبب مرضًا يسمى البلهارسيا.
  • وتكون قواقع الحلزون صغيرةً ومستديرة ولونها بنيٌ فاتحٌ.

كما يمكن العثور عليها في

1 المحاصيل

الأرز

الأعراض

تعتبر الأضرار التي تلحق بحقول الأرز بسبب الحلزون محدودة. ومع ذلك، فإن بعض هذه الحلزونات، مثل بيومفلاريا جلابراتا تعتبر من مضيفات الطفيليات المتوسطة التي يمكن أن تصيب البشر أيضًا، لذا يجب توخي الحذر لأن هذه الحلزونات يمكن أن يكون حيواناً ضاراً للإنسان طبياً، حيث أن الطفيليات تسبب مرض يسمى البلهارسيا والتي تنتقل من خلال الاتصال البشري بالمياه العذبة الملوثة التي تسكنها الحلزونات التي تحمل الطفيليات في (البحيرات والبرك والأنهار والسدود والمستنقعات وحقول الأرز). كما أنها تنتشر بشكلٍ رئيسيٍ من خلال قنوات الري والمجاري والصرف الصحي والفيضانات. وعلى كل حال، ونظرًا للكيمياء الخاصة للمياه في الينابيع والآبار، فإنه عادةً ما لا يتم إستعمار هذه المواقع بواسطة تلك الحلزونات،لذا فإن العناية بالمياه الصالحة للشرب ومرافق الصرف الصحي ضروريةٌ لتجنب الأضرار التي تلحق بالسكان المحليين.

التوصيات

المكافحه العضوية

يمكن أن يكون وجود الأسماك في الأحواض، مثل أنواع البلطي أو الغابي(الغبوس)، وسيلةٌ فعالةٌ للسيطرة على تجمعات حلزون بيومفلاريا، ولذا تعد إدارة أحواض الأسماك أمرًا مهمًا للمحافظة على المزارع خالية من ناقلات مرض البلهارسيا.

المكافحة الكيميائية

عليك دائماً الأخذ بعين الإعتبار القيام بعملٍ متكاملٍ من التدابير الوقائية والعلاجات البيولوجية، إذا كانت متوفرة، كما ويمكنك إستخدام مركب يسمى البرازيكوانتيل والذي يعتبر الشكل الرئيسي لعلاج داء البلهارسيا في البشر، والذي تبين أن جرعة واحدة منه تعمل على تخفيف عبء العدوى وشدة الأعراض. كما أنه لا ينصح بالزراعة في المياه الملوثة مرة أخرى حيث أن إمكانية ظهور الإصابة مرة أخرى واردة جداً. وكذلك فإن التحكم في الحلزون ضروريٌ لكسر دورة نقل العدوى.

سبب المرض

تنجم الأضرار التي تلحق بنباتات الأرز بسبب حلزونات المياه العذبة التي تتنفس الهواء من جنس بيومفلاريا، علماً بأن جميع أنواع حلزون بيومفلاريا هي خنثى، فهي تمتلك أعضاء الذكور والإناث التناسلية معاً ولها القدرة على الإخصاب الذاتي أو التبادلي، كما أنها تضع البيض على فترات وعلى دفعات تتراوح من 5 إلى 40بيضة، وكذلك يتم وضع كل دفعة في كتلة من المواد الشبه هلامية، وتفقس الحلزونات الصغيرة بعد 6 إلى 8 أيام وتصل إلى مرحلة البلوغ خلال 4-7 أسابيع، حسب الأنواع والظروف البيئية المحيطة. وتعتبر درجة الحرارة وتوافر الغذاء من بين أهم العوامل المحددة لذلك. هذا ويضع الحلزون ما يصل إلى 1000 بيضةٍ خلال حياته، والتي قد تستمر أكثر من عام.


اجراءات وقائية

  • قم بالتأكد من عدم وجود ذلك الحلزون من خلال مراقبة الحقل، وإتبع الممارسات الحقلية الجيدة على مدار الموسم، وكذلك عليك الحذر بسبب أن هذا الحلزون قد يكون حيواناً ضاراً للإنسان طبياً.

تحميل تطبيق بلانتيكس