Sternochetus mangiferae
حشرات
يتم تشخيص الثمار المصابة بسهولة نظرًا لأن الجروح والثقوب التي تصيب الحشرات مرئية على القشرة كتقرحات بنية محمرة تحيط بها بمناطق مبللة بالماء، وهذه هي أماكن وضع البيض من قبل الإناث، تظهر التقرحات المتصلبة مع إفرازات كهرمانية اللون في تلك الأماكن، ثم تفقس اليرقات وتنتقل ثاقبة لب الفاكهة للوصول إلى العجمة، تظهر ثقوبٌ في عجم المانجو وقد يتحول اللب الداخلي للثمرة إلى كتلة سوداء فاسدة، قد تودي الإصابة لتساقط الفاكهة مبكرا وتقليل قدرة الإنبات في البذور لاحقا. في حالات نادرة، على سبيل المثال في بعض الأصناف المتأخرة النضج، قد تخرج الحشرات البالغة محدثة نفق عبر الثمرة، وهذا يترك ندبات على قشر الفاكهة التي تجذب العدوى الثانوية وتدمر الثمرة.
يمكن استخدام نمل أوكوفيلا سمارقادينا كعامل للتحكم البيولوجي ضد الخنافس البالغة. كما ويمكن للمعالجات الساخنة والباردة أن تقتل الحشرة في مراحل مختلفة من تطورها على الفاكهة. تؤثر بعض الفيروسات أيضًا على يرقات السوسة.
عليك دائماً الاخذ بعين الاعتبار القيام بمنهج متكامل من التدابير الوقائية جنباً إلى جنب مع العلاجات البيولوجية. يمكن تحقيق السيطرة الناجحة من خلال رش مبيدات الدلتاميثرين على دورتين، الأولى عندما تكون الثمار في حجمها 2-4 سم والثانية بعد 15 يومًا، يعتبر رش المبيدات الحشرية المستندة إلى العديد من المكونات الفعالة فعال للغاية في منع تفشي سوسة المانجفيراي.
إن خنفساء المانجو البالغة هي عبارة عن خنفساء بيضاوية الشكل ذات رأس ممدود يشكل خطمًا. وتضع الأنثى بيضًا بيضاويًا لزجاً أبيض اللون على الثمار المانجو متوسطة النضوج. حيث تتميز نقطة الثقب بشق قشر الفاكهة مع إفراز بني فاتح، بعد 5-7 أيام تفقس اليرقات عن بعد 1 ملم وتبدأ بحفر نفق من خلال اللب للوصول إلى بذور المانجو. عادة ما يتم العثور على يرقة واحدة تتغذى على العجم، وأحيانا ما يصل إلى 5 يرقات، في بعض الحالات النادرة تتغذى اليرقات وتتشرنق في اللب، تظهر الخنافس البالغة عادة بعد سقوط الثمار ويخضع لفترة من النمو المعلق حتى تظهر ثمار جديدة على الأشجار، فعندما تصل المانجو إلى حجم حبة البازيلاء، فإنها تصبح نشطة مرة أخرى وتبدأ في التغذية على الأوراق والتزاوج. ويحدث انتشار الخنافس بعيد المدى من خلال نقل الفاكهة والبذور والشتلات و/ أو قصاصات تحتوي على يرقات أو شرانق أو حشرات بالغة.