Iron Deficiency
نقص
تظهر أعراض نقص الحديد على الأوراق الأحدث. تتميز الأعراض بالاصفرار (الشحوب الاخضراري) على الأوراق العلوية مع بقاء العروق والعرق الوسطى بلونه الأخضر. في المراحل التالية وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات التعويض، فإن لون الورقة يتحول بالكامل إلى الأصفر الباهت جداً إلى درجة البياض مع ظهور تبقعات بنية ومساحات ميتة من الأنسجة على نصل الورقة تظهر في البداية قريبة من الحواف، ثم تمتد الى كامل الورقة. يمكن تميز الأعراض بشكل واضح للنباتات المصابة من على بعد. يؤدى نقص الحديد في النبات إلى ضعف النمو وانخفاض إنتاجية المحصول بصورة كبيرة.
صغار المزارعين غالباً ما يستخدمون أسمدة ورقية مصنوعة من مستخلص حشيشة الحريق والطحالب. يعتبر أيضاً استخدام الأسمدة البلدية والبيتموس والكومبوست من عوامل إضافة الحديد الى التربة. زراعة نباتات الهندباء قريباً من المحصول لأنها تعمل على جعل الحديد متاحاً للنباتات القريبة، خاصة الأشجار.
يعتبر نقص عنصر الحديد من المشاكل الهامة في الأراضي الاستوائية التي تسمح بسرعة حركة المياه، وكذلك في الأراضي سيئة الصرف، خاصة خلال فصول الربيع الباردة المطيرة. تعتبر محاصيل السورجم والذرة والبطاطس والفول من أكثر المحاصيل الحساسة لنقص الحديد، بينما يعتبر القمح والبرسيم أقلها حساسية. التربة ذات القلوية المرتفعة والتربة الكلسية تجعل من النباتات عرضة للإصابة بنقص الحديد. يعتبر عنصر الحديد من العناصر الهامة للتمثيل الضوئى وكذلك من أجل تكوين العقد الجذرية في محاصيل البقوليات. لذلك فإن نقص عنصر الحديد يؤدى إلى نقص العقد ومن ثم ضعف عملية تثبيت النيتروجين ونقص الإنتاجية. يعتبر الحد الحرج لتركيز عنصر الحديد في التربة هو 2.5 ملجم/كجم من الوزن الجاف للنبات. يؤدى نقص الحديد أيضاً الى زيادة امتصاص النبات للكادميوم وترسبه في أنسجة النبات.