Scrobipalpa sp.
حشرات
يمكن ملاحظة أعراض المرض على البراعم والزهور وسيقان النبات. البراعم العلوية للنباتات المصابة في مرحلة النمو المبكرة سوف تذبل وتسقط، كذلك النباتات الكبيرة تتوقف، كما ويؤثر ذبول براعم الزهور وتساقطها بشدة على عملية إنتاج الثمار، كما تبدو الأوراق ذابلة وجافة المظهر، وتظهر ثقوب اسطوانية على البراعم والفواكه مسدودة بالفضلات. يؤدي ثقب البراعم إلى ذبول البراعم الطرفية، والتي يشار إليها باللب الميت.
يمكن استخدام الطفيليات بما في ذلك نوع الميكروجاستر وباركون كتشنيري و الفلينتا روفيكندا وكيلنوس هيلوبا للحد من الإصابة بيرقة البراعم. كما يجب تشجيع نشاط طفيليات اليرقات مثل برسوميرس تستاسيوس وكريماستس فلاكوربيتاليس، وكذلك تعزيز الأعداء الطبيعيين مثل بروسكس بنكتاتوس و ليوقرلوس بيماكيولتوس، كذلك رش مستخلص نواة بذرة النيم بنسبة 5٪ أو الأزاديراشتين EC المحتوية على زيت النيم، وكذلك المنتجات التي تعتمد على مسببات الأمراض للحشرات مثل البكتيريا العصوية والبوفيرية (بيوفيرا باسينا) و(الفطريات المسببة لأمراض الحشرات) يمكن رشها عند ظهور الحشرات مباشرةً ويجب تكرار الرش إذا لزم الأمر.
عليك دائما الاخذ بعين الاعتبار القيام بأسلوب متكامل من التدابير الوقائية جنبا إلى جنب مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة, تصرف بسرعة عندما تتعرض 3 - 10٪ من النباتات الصغيرة لأضرار ولكن تجنب الرش غير الضروري والمبيدات الحشرية واسعة النطاق، لأنها قد تقتل الحشرات النافعة، ولا ترش في وقت نضوج الفاكهة والحصاد، يمكن استخدام المبيدات الحشرية المعتمدة على الكلوربيريفوس، والإمكتين بنزوات، والفلوبيندياميد، والإندوكساكارب للسيطرة على انتشار الحشرة.
ينتج الضرر الرئيسي من يرقات سكروبيبالبا ( من سلالة البالابسجونا). والحشرة متوسطة الحجم لها أجنحة بيضاء مهدبة باللون النحاسي الأحمر، وتكون الأجنحة الأمامية ذات لون بني فاتح بينما الأجنحة الخلفية ذات لون رمادي باهت مخلوط بالبياض. في البداية، تظهر اليرقات شاحبة ذات رأس وصدر بني داكن اللون وتتطور إلى يرقات بنية. تقوم من خلال الحفر بادخال نفسها في ساق الشتلات وتتغذى على الأنسجة الداخلية. مما يتسبب في حدوث ثغرات في جذع الشجرة، والفروع الجانبية، ويصبح النمو متقزم أو مشوه والنباتات ذابلة. عندما تستقر الدودة في براعم الزهور تسقط الزهرة مما يتسبب في انخفاض إنتاج الثمار. في العادة تتغذى هذه اليرقات في وقت متأخر من اليوم وتعتبر هذه الآفة مهمة في التبغ أيضًا .