Miridae
حشرات
يسبب بق اللغاس ضررا على البراعم الطرفية، والزهور والفواكه عن طريق امتصاص النسغ. أما إذا تم الهجوم قبل تكون مجموعات الفاكهة، فيمكن أن تفقد النباتات برعمها القمي، مما يؤدي إلى نمو متقزم وغير منتظم. يمكن أن تتسبب الأضرار التي تلحق بالزهور حديثة النمو إلى جفافها وتفتحها في غضون 3-4 أيام. أما الزهور الصغيرة والمتوسطة الحجم فهي معرضة بشكل خاص لأضرار لا يمكن علاجها. وفي حال تطورت الزهور، فإنها تنمو البتلات في كثير من الأحيان مجعدة ومشوهة وتغطيها كذلك نثرات سوداء. تسبب الأضرار التي تلحق بالأجراس ظهور البقع السوداء في الخارج وتقلص البذور وتلطخ القطن من الداخل. قد تتأثر الغلة والجودة بشكل خطير في حالة الإصابة الشديدة.
يمكن استخدام الحيوانات المفترسة الطبيعية لاحتواء مجموعات بق اللغاس في الحقول الموبوءة. من المعروف أن الحشرات الزرافية، والحشرات كبيرة العينين، والحشرات القاتلة، والنمل وبعض أنواع العناكب تتغذى على بق اللغاس. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام العلاجات التي تحتوي على زيت النيم المخفف والمبيدات الحشرية البيولوجية المستندة إلى الفطريات البوفيرية المسببة لأمراض الحشرات للحد من انتشارها. ولذا يجب البدء في استخدام العلاج البيولوجي مباشرة بعد الكشف عن الآفة.
عليك النظر دائما نحو تطبيق نهج متكامل من تدابير وقائية جنبا إلى جنب مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. إن المبيدات الحشرية التي تحتوي على الديميثوت، أو الإندوكساكارب، أو فيبرونيل تعمل بفعالية ضد بق اللغاس ويمكن استخدامها للسيطرة على الإصابات الشديدة.
يحدث الضرر بسبب عدة أنواع من حشرات الضمجيات، وهذا يتوقف على المحصول. أما في القطن، فمسببوا المرض هم بق اللغاس الأبيض، والمعروف أيضًا باسم بق الدمل (وسط وشمال الهند) وعدة أعضاء من اللغاس الأخضر، ولا سيما اللغاس الأصفر طويل القرون في(جنوب الهند). يكون لدى البالغين جسم مسطح بيضاوي الشكل بلون أصفر مخضر إلى بني. كما ويوجد مثلث مميز على مركز الظهر يميزاللغاس عن غيرها. توضع الإناث البالغة البيض بشكل فردي في أعناق الأوراق ويفقس بعد 4-5 أيام. ويمكنك بسهولة الخلط بين الحوريات الصغيرة والمن بسبب حجمعا وشكلها. ولكن ما يميز بق اللغاس هو أنه بتحرك أسرع بكثير من المن. إن درجة الحرارة المفضلة لبق اللغاس تتراوح بين حوالي 30-32 درجة مئوية. ونظرًا لأن درجات الحرارة تنحرف عن هذا المستوى الأمثل، فإن دورة حياتها تتباطأ. حيث أن درجات الحرارة فوق 35 درجة مئوية وتساقط الأمطار الغزيرة يمكن أن يؤثر سلباً على انتشار الحشرة بشكل كبير ويقلل وجودها إلى حد كبير.