Chaetoptelius vestitus
حشرات
تحفر الخنافس البالغة أنفاقاً داخل البراعم وتدمرها، مما يضر بتكوين الفاكهة. كما أن وجود الأنفاق في جذوع أو فروع الشجرة تعطل الدورة الطبيعية للنسغ، مما يعيق وصول الماء والمغذيات إلى الفروع العالية. تكون الخنافس البالغة ذات لون بني داكن، يبلغ طولهم حوالي 2.5-3.5 مم، وتكون أغطية الأجنحة الداكنة مغطاة بشعر صلب. أما اليرقة فذات لون أبيض في الغالب برأس بني. وهي حشرة تسبب خسائر فادحة وتهاجم بشكل رئيسي الأشجار الضعيفة وبالتالي تجفف الأغصان المكسورة. أما خلال موسم البرد، وطالما أن درجة الحرارة أقل من 5 درجات مئوية، تتوقف خنافس اللحاء عن التغذية. وفي الظروف المناسبة، يمكن أن تكون ضارة جدًا بأشجار الفستق الحلبي.
لمكافحة خنافس اللحاء، من المهم أن يكون لديك أشجار قوية وصحية والتأكد من تطبيق سلسلة من الإجراءات الوقائية بالتزامن مع المزارع المجاورة. تهاجم بعض الدبابير الطفيلية هذه الخنفساء، وكذلك تفعل العديد من الخنافس والعث المفترسة. ولقد تم تقدير آثار المكافحة الكلية لهذه الحشرة بحوالي 10٪ من عدد الخنافس الموجودة.
فكر دائمًا في اتباع نهج يجمع بين التدابير الوقائية والعلاجات البيولوجية إن وجدت. ولكنّ هذه الحشرة لا يمكن الوصول إليها من خلال المكافحة الكيميائية البسيطة حتى مع الزيوت المعدنية التي تسهل اختراق المبيدات الحشرية للحاء. لذلك، فإن التدابير الوقائية ضرورية لتجنب انتشارها. يجب أن يطبقها جميع المزارعين في المنطقة حتى لا تنتقل الحشرات من البساتين المتضررة إلى البساتين السليمة. تهاجم خنفساء اللحاء بشكل رئيسي الأشجار الضعيفة، لذلك فإنه من الضروري الحفاظ على صحة الأشجار من خلال التسميد، والري، التقليم، ومكافحة الآفات والأمراض.
إن سبب الضرر هو الخنفساء ثاقبة براعم الفستق الحلبي، وهي عضو من عائلة خنافس اللحاء. حيث تظهر الخنافس البالغة في أبريل ومايو عندما ترتفع درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية. تطير الإناث إلى الأغصان الصغيرة من الأشجار السليمة لحفر أنفاق قصيرة في الساق أو براعم الزهور، وبالتالي تدميرها. كما وتبدأ في وقت لاحق بالتغذية على البراعم والأغصان الصغيرة، والتي تتلاشى بسرعة كبيرة نتيجة للضرر. أما خلال الصيف والشتاء، فتدخل الحشرات في مرحلة السبات داخل أغصان الفستق. وفي نهاية فصل الشتاء، تبحث الإناث عن الفروع الضعيفة أو المكسورة حيث تحفر الأنفاق للتكاثر ووضع البيض لتضع ما يقرب من 80-85 بيضة.