Lepidiota stigma
حشرات
تتغذى اليرقات على الجذور وتتلفها، مما يقلل من وصول إمدادات الماء والمغذيات إلى النبات. كما وتتشابه الأعراض في مظهرها مع أضرار الجفاف، مع ظهور أولي لأوراق صفراء ذابلة. وبمرور الوقت، تتحول الأوراق إلى اللون البني وتفسد سيقانها الناضجة. أما في حالات الإصابة الشديدة، فتلتهم اليرقات الجذور حيث يمكن أن تصاب السيقان بالرقاد خلال الطقس السيئ، بالإعتماد على وزنها. كما ويمكن العثور على اليرقات الدودية الميتة على سيقان القصب. وللأسف فإنه في حالة الإصابة الشديدة وفي المراحل المبكرة لنمو القصب، قد يكون من الضروري إعادة الزرع.
يمكنك إستخدام الأشجار الفخية لإغراء الخنافس وتدميرها بسهولة فهي فعالةٌ للغاية لتقليل الإصابة باليرقات البيضاء في حقول قصب السكر القريبة. وكذلك يمكنك إستخدام أشجار الجايانتي (سيسبانيا سيسبان) والتوري (سيسبانيا قراندفلورا) وأكاسيا التومينتوسا و الآسام (تاماريندوس إنديكا) والجنكول (بيثيسلوبيوم جيرينقا و الكاجو (أنكارديوم أوكسيدينتيل). والكاجو مثالي، لأنه يمكن أن ينمو في التربة الفقيرة وينتج المكسرات. وكذلك يمكنك تجريب المبيدات الحيوية التي تحتوي على الفطريات البيوفيرية للسيطرة على الإصابة.
عليك دائماً الأخذ بعين الإعتبار القيام بعملٍ متكاملٍ من التدابير الوقائية جنباً إلى جنبٍ مع العلاجات البيولوجية، إذا كانت متوفرة، كما أنه عادةً ما تتم المكافحة الكيميائية باستخدام مبيدات الحشرات المحتوية على مبيدات الحشرات التي يطول إنتشارها في التربة، مثل الكلوربيريفوس أو الميثيل الكلوربيريفوس،حيث أنها تكون فعالةٌ ضد هذه اليرقات إذا رشت على منطقة الجذر قبل الزراعة. ومع ذلك، فإن الرش غير ممكن في الحقول التي تنمو من جذور قديمة (وذلك عندما يتم قص قصبات السكر وترك بعض السلاميات لتنمو من جديد.
يمكن أن يكون سبب الأضرار يرقات عدة أنواع من الخنافس، وأهمها ليبيديوتا ستيجما. كما ويمكن العثور على أنواع أخرى، مثل فايلوفاقا هيليري وباتشنا نيكوباريكا والخنافس من نوع لوكافالس ومن نوع سايلوفوليس. حيث تتميز اليرقات بجسم أبيض كريمي على شكل الحرف C. وتصبح أكثر شراسة مع تقدمها في السن متسببةٌ في أضرارٍ جسيمةٍ إذا تركت دون رادعٍ. كما وأن مقدار الضرر يعتمد على عددها وعمرها وعلى نوع قصب السكر المزروع ومرحلة نموه عند مهاجمته كذلك. لذلك فالهجمات على قصب السكر الكبير تؤدي إلى إنخفاض الغلة.