الحمضيات (الموالح)

لفحة الموالح البكتيرية

Pseudomonas syringae pv. syringae

بكتيريا

نظرة عامة

  • يمكن التعرف على المرض بوجود بقع مبللة عند قاعدة نصول الأوراق والمناطق السوداء على أعناقها.
  • مما يؤدي إلى جفاف الأوراق وانكماشها، ولكنها تبقى متعلقة بالفرع.
  • وكذلك ظهور بقع سوداء صغيرة على الفاكهة.

كما يمكن العثور عليها في


الحمضيات (الموالح)

الأعراض

من الأعراض المميزة للمرض وجود بقع مبللة عند قاعدة نصول الأوراق وبقع سوداء على لأعناق الأوراق. والتي في وقت لاحق تمتد إلى الوريد الرئيسي للأوراق وإلى الأغصان المحيطة بقاعدة الأعناق. مما يؤدس بعد ذلك إلى جفاف الأوراق انكماشها، ولكنها تبقى معلقة وبقوة بالفروع. ولكنها تسقط في نهاية المطاف وتبقى أعناقها متصلة بالغصن. تتوسع المساحات المصابة والميتة على الأغصان بانتظام مما قد يؤدي إلى قتل الأغصان في غضون 20 إلى 30 يومًا إذا أصبحت مصابة بالكامل. كما وقد تنتشر اللفحة لتعمّ المشاتل في غضون أيام ، وتشبه أعراض المرض المذكور إلى حد ما تلك التي يسببها هجوم بكتيريا الفيتوفتورا. ولكنّ الأعراض تكون أقل شدة أو قد تختفي مع بداية الطقس الدافئ أو الجاف. وقد تظهر العدوى على الفاكهة في بعض الأحيان في البرتقال على شكل حفر سوداء صغيرة على الجلد. وتظهر على أشجار البرتقال والليمون واليوسفي أسوأ الأعراض.

التوصيات

المكافحه العضوية

إلى يومنا هذا، لم يتم التعرف بعد على علاج بيولوجي للسيطرة على الإصابة أو شدتها في هذا المرض. نرجو منك اعلامنا في حال كنت تعرف عن أي علاج. تعتبر محاليل تركيبات النحاس مثل مخاليط بوردو مقبولة ويوصى باستخدامها في بساتين الحمضيات المدارة عضوياً.

المكافحة الكيميائية

عليك النظر دائما نحو تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية جنبا إلى جنب مع العلاجات البيولوجية إذا كان ذلك متاحاً. ولذا يمكنك استخدام البخاخات القائمة على مركبات النحاس مثل مخاليط بوردو وتعتبر آلية مقبولة وموصى باستخدامها حتى في بساتين الحمضيات المدارة عضوياً. يمكنك تطبيق المعالجة كل عام في بداية الفترات الباردة والرطبة. كما أن إضافة كلوريد الحديد أو المانكوزب إلى حبيبات الهيدروكسيد قد يوفر مكافحة جيدة في السلالات التي قد نجحت في تطوير مقاومة على مر السنين.

سبب المرض

تسبب مرض لفحة الموالح البكتيرية بكتيريا اللفحة أو التقرح، والتي تصيب عدة أصناف من الحمضيات. تسكن هذه البكتيريا عادة على سطوح الأوراق وتصبح ممرضة خلال فترات طويلة من الطقس الرطب. وتدخل تلك البكتيريا الأنسجة النباتية من خلال المسام الورقية الطبيعية أو الندوب أو عن طريق الجروح الموجودة في السيقان. أما إصابات الأنسجة مثل تلك التي تحدث أثناء الرياح والأمطار الشديدة والسفع الرملي والصقيع فتسهل دخول البكتيريا إلى النبتة. ويبدو أن هناك حاجة لعدة أيام من الرطوبة المتواصلة للأوراق لفترات طويلة لكي تحدث العدوى. تكون الأوراق الشابة التي لم تنضج تمامًا قبل فصل الشتاء الأكثر عرضة للإصابة.


اجراءات وقائية

  • يستحسن استخدام أصناف كثيفة ذات أشواك قليلة نسبيا لمنع الإصابة الناجمة عن الرياح.
  • ولذلك يجب زراعة مصدات الرياح لحماية الأشجار من الرياح القوية.
  • وتقليم الأغصان الميتة أو المصابة في الربيع بعد فترة الأمطار للحد من انتشار المرض.
  • كما ويجب التخصيب بانتظام خلال فصل الربيع أو في أوائل الصيف، لأن هذا سيعزز النمو الجديد خلال الظروف غير المواتية لنمو البكتيريا.

تحميل تطبيق بلانتيكس