Xanthomonas axonopodis pv. phaseoli
بكتيريا
يمكن أن تحدث العدوى في أي مرحلة من مراحل النمو. تختلف الأعراض قليلاً على حسب عمر النبات. وقد تنمو الشتلات التي تحتوي على أطراف نمو مصابة، وبقع مغمورة بالماء على الأوراق والسيقان الأساسية من البذور المصابة. تُظهر النباتات ذبولاً مميزاً خلال النهار. أما في حالة حدوث العدوى خلال مراحل النمو اللاحقة، فتُظهر الأوراق بقعاً صغيرة مبللة بالماء محاطة بحواف ذات لون أصفر ليموني، ثم تتحول تلك البقع إلى بقع نخرية بنية مع مرور الوقت، مما يعطي النبات مظهرًا محترقًا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الأوراق. وتبقى النباتات المصابة متقزمة، وتنتج قرونًا صغيرة ذات بقع بنية محمرة أو حمراء طوبية. تظهر أحزمة محمرة على الجذع، والتي غالباً ما تنقسم وتصدر إفرازات صفراء. وإذا حدثت العدوى أثناء النمو، فقد تظهر البذور ذابلة أو منكمشة أو متعفنة أو لونها مشوه.
نأسف، نحن لا نعرف أي علاج بديل لمكافحة تلك البكتيريا. يرجى الاتصال بنا في حالة علمك بشيء قد يساعد في مكافحة هذا المرض. نتطلع لمحادثتك في أي وقت.
عليك النظر دائماً نحو تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. غالبًا لا تكون المعالجة الكيميائية للمرض مجدية، لأن البكتيريا قد تطور المقاومة على المدى الطويل. يمكن نقع البذور في محلول من الستربتوسايلين بواقع 500 جزء في المليون لمدة 30 دقيقة قبل البذر. أما إذا كانت هناك حاجة إلى المبيدات البكتيرية، فيمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على أوكسي كلوريد النحاس والمضادات الحيوية المصرح بها (بواقع 2 جم/ لتر من الستربتومايسين أو بلانتوميسين) كعلاجات ورقية.
تبقى البكتيريا المسببة لمرض اللفحة البكتيرية (Xanthomonas axonopodis pv. phaseoli) خاملة لعدة سنوات في التربة، وتحت أغطية البذور، والمضيفات البديلة، وعلى المخلفات النباتية. تعد الظروف الجوية الممطرة والحارة (25-35 درجة مئوية) والرطبة مواتية لحدوث المرض. ينتشر المرض بشكل كبير من خلال الأمطار التي تحملها الرياح، ورذاذ المطر والحشرات (نطاطات الأعشاب وخنافس الفاصوليا). ترتفع نسبة حدوث الإصابة عند وجود الفتحات الطبيعية والجروح على النباتات.