الحمضيات (الموالح)

مرض التحرن (العنيد) في الموالح

Spiroplasma citri

بكتيريا

نظرة عامة

  • يعتبر النمو المتوقّف (التقزم)، المظلة الرقيقة ذات الأوراق المستقيمة والعمودية، والأوراق الريشية، وجذوع متفرعة وقصيرة تؤدي إلى نمو هائل غير منتظم.
  • وكذلك الإزهار غير منتظم ينتج عنه ثمار ذات نمو وحجم ونضج غير طبيعي.
  • تظهر الأوراق بعض التشوهات التي تشبه العيوب الناجمة عن نقص التغذية (نقص الزنك).

كما يمكن العثور عليها في


الحمضيات (الموالح)

الأعراض

تختلف الأعراض بشكل كبير حسب شدة المرض والبيئة وعمر الشجرة ووقت السنة. عادة ما تكون الاصابة أكثر وضوحا خلال أشهر الصيف الحارة ولكن الأشجار المصابة قد تظل أيضا دون أن يلاحظها أحد لسنوات. وتشمل الأعراض المميزة: النمو المتقزم، المظلة الرقيقة ذات الأوراق المستقيمة، والأوراق الريشية، وجذوع متفرعة وقصيرة تؤدي إلى نمو هائل غير منتظم. تبقى الأشجار الصغيرة المصابة فتبقى صغيرة وغير منتجة وأما الكبيرة منها فقد تظهر الأعراض على فرع واحد من الشحرة وكذلك الإزهار غير منتظم ينتج عنه ثمار ذات نمو وحجم ونضج غير طبيعي. تظهر الأوراق بعض التشوهات التي تشبه العيوب الناجمة عن نقص التغذية (نقص الزنك).

التوصيات

المكافحه العضوية

حتى يومنا هذا لا يوجد أي سيطرة بيولوجية متاحة للسيطرة على انتشار البكتيريا المسببة لمرض التحرن. يرجى الاتصال بنا إذا كنت تعرف أي طريقة ناجعة للمكافحة.

المكافحة الكيميائية

عليك النظر دائماً نحو امكانية تطبيق نهج متكامل مع التدابير الوقائية والعلاجات البيولوجية إذا كان ذلك متاحاً. ولا يوجد طريقة للسيطرة الكيميائية لمرض الحمضيات العنيد (التحرن). ولا تعتبر المعالجة بالمبيدات الحشرية ضد التحرن فعالاً، لأن بكتيريا التحرن يمكن أن تنتقل بسرعة كبيرة بعد الوصول إلى البستان.

سبب المرض

تحدث الأعراض بسبب بكتيريا سبيروبلازما سيتراي، التي تستقر في النسيج الوعائي للأشجار (اللحاء) وتمنع نقل السكريات. ينتقل بطريقة مستمرة من قبل عدة أنواع من نطاطات الأعشاب. تتكاثر البكتيريا في النواقل ولكن الحشرة لا تنقلها إلى ذريتها. انتشار المسبب للمرض هو انتقال أولي فقط وهذا يعني أن الانتقال يحدث من نطاطات الأعشاب إلى الحمضيات. ويقتصر الانتقال الثانوي (شجرة إلى شجرة) إما عن طريق التطعيم والرقع من شجرة مصابة بالبكتيريا. وينتشر المرض العنيد في مناطق زراعة المناطق الداخلية الدافئة، حيث يؤثر على أشجار البرتقال الحلو والجريب فروت وأشجار اليوسف افندي. قد تختلف شدة الأعراض بين هذه الأنواع من الحمضيات. ويعتبر هذا المرض مشكلة أكثر انتشاراً في البساتين الصغيرة أما في البساتين ذات الأشجار الكبيرة. والتي غالبا ما يكون من الصعب تشخيصها لا سيما في المراحل المبكرة من تطور المرض عندما تكون الأعراض دقيقة أو عند وجود اضطرابات أخرى.


اجراءات وقائية

  • يمكنك استخدام مواد الزراعة وأغصان التطعيم من مصادر معتمدة.
  • راقب البستان بحرص بحثًا عن علامات المرض.
  • وقم باستبدال الأشجار المريضة وغير المنتجة.
  • كما ويمكنك استخدام النباتات غير المضيفة والجذابة ل نطاطات الأعشاب في محيط البساتين المزروعة بالحمضيات.

تحميل تطبيق بلانتيكس