Elsinoë punicae
الفطريات
تظهر أعراض غير منتظمة تشبه القشرة وتشبه الفلين على الزهور والفواكه (غير الناضجة والناضجة). يمكن أن يتسبب المرض في تشوه الثمار الصغيرة وكذلك اضطراب التلقيح. ويكون لون الجرب رمادياً أو بنياً. حيث يمكن رصد البقع البنية على الأوراق ولكنها ليست من الأعراض المميزة للمرض. كما ولا توجد أعراض داخلية في الفاكهة.
حتى يومنا هذا ، لم يتم الإبلاغ عن أي سيطرة بيولوجية فعالة وقابلة للتطبيق.
ضع في اعتبارك دائمًا اتباع نهج متكامل من التدابير الوقائية جنبًا إلى جنب مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. على الرغم من وجود ادعاء بنقص المعلومات حول المكافحة الكيميائية، إلا إن بعض مبيدات الفطريات المرشوشة لها تأثير ملحوظ. وعلى وجه الخصوص الكاربيندازيم (0.1٪)، ثيوفانات الميثيل (0.1٪)، البيتيرتانول (0.1٪)، الكلوروثالونيل (0.2٪) بواقع مرة كل 15 يومًا من بدء مرحلة الإزهار والذي من شأنه أن يسيطر على المرض. عند استخدام مبيد الآفات، قم دائمًا بارتداء ملابس واقية واتبع التعليمات الموجودة على ملصق المنتج مثل الجرعة وتوقيت التطبيق وفاصل ما قبل الحصاد. اتبع اللوائح الإقليمية بشأن إدارة الآفات دائماً.
تعتبر فطريات إلسينوي من مسببات الأمراض النباتية التي تسبب الجرب على العديد من النباتات، بما في ذلك بعض المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية مثل الأفوكادو والحمضيات والكروم ونباتات الزينة والمحاصيل الحقلية والمضيفات الخشبية. هناك حاجة لدراسات إضافية لكشف وبائيات هذا المرض ولتحديد الأثر الاقتصادي على الإنتاج التجاري. يرجع النقص في المعلومات الوبائية إلى عدم وجود هياكل خصبة لعينات إلسينوي التي تم جمعها من الحقول المصابة. وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض الشبيهة بالجرب تقلل من إمكانية تسويق المحاصيل، وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من البحث. وقد لوحظ أن الطقس الممطر يؤدي إلى زيادة معدل انتشار المرض.