البازيلاء والحمص

مرض تعفن جفاف جذور الحمص

Macrophomina phaseolina

الفطريات

5 mins to read

نظرة عامة

  • يكون مرض تعفن الجذر الجاف أكثر شيوعًا عندما يتعرض المحصول لظروف الإجهاد الناتج عن نقص الرطوبة.
  • ويمكن أن يسهم في خسارة 50 - 100٪ من العائد في ظل الظروف المواتية.
  • وينتقل العامل الممرض عن طريق البذور والتربة.
  • وتكون الأعراض واضحة خلال مرحلة ما بعد الإزهار وهي تدلي واصفرار أعناق وأوراق الحمص.

كما يمكن العثور عليها في


البازيلاء والحمص

الأعراض

في حقول الحمص، تظهر أعراض المرض على هيئة جفاف متناثر للنباتات. الأعراض الأولى للمرض هي اصفرار وجفاف الأوراق. ثم تتساقط الأوراق المصابة عادة في غضون يوم أو يومين ويموت النبات بأكمله خلال اليومين أو الثلاثة أيام التالية. عادة ما تكون أوراق وجذع النباتات المصابة ذات لون يشبه لون القش ولكن في بعض الحالات، يتغير لون الأوراق والسيقان السفلية إلى اللون البني. ويكون الجذر ذو لون داكن وهشٍ جداً في التربة الجافة.

Recommendations

المكافحه العضوية

تساعد مستخلصات الأوراق والجذوع واللحاء واللب والزيوت مثل المستخلصات المائية وزيت النيم على منع نمو الجراثيم الممرضة المنقولة بالتربة. كما وأن العوامل المسببة للأمراض الفطرية/ وعوامل المكافحة الحيوية مثل الترايكوديرما فيردي و الترايكوديرما هاريزيانوم تساعد في الحد من حدوث المرض. ضع مزيجًا من البكتيريا الزائفة المتألقة والترايكوديرما هاريزيانوم (بواقع 5 جم/كجم من البذور) لمعالجة البذور متبوعًا بتطبيق مزيج من البكتيريا الزائفة المتألقة والترايكوديرما هاريزيانوم المخصبين بواقع 2.5 كجم/ 250 كجم من السماد الحيواني أثناء البذر.

المكافحة الكيميائية

عليك النظر دائماً نحو تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية والعلاجات البيولوجية، إن وجدت. عادة ما تكون المكافحة الكيميائية لتعفن جفاف جذور الحمص ليست فعالة، حيث أنه لدى الفطر المسبب مجموعة كبيرة من المضيات وتعيش في التربة لفترات زمنية أطول. تعتبر معالجة البذور بواسطة مبيدات الفطريات فعالة إلى حد ما في الحد من الخسائر في الحمص المعرض للإصابة بشكل خاص في مرحلة الشتلات. كما ويمكن أن تقلل المعالجة بمبيدات الفطريات المحتوية على الكاربيندازيم والمانكوزب، متبوعة بنقع التربة بالمياه من حدوث المرض بشكل كبير.

سبب المرض

ينتقل المرض عبر التربة بفعل الخيوط الفطرية التي تنقلها التربة أو أبواغ فطريات مكروفومينا فازولينا وتظهر الأعراض فجأة عندما تتراوح درجات الحرارة المحيطة بين 30 - 35 درجة مئوية. مع ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد المتكرر الناجم عن نقص الرطوبة، وتصبح الفطريات أكثر كثافة في المناطق الرطبة الاستوائية عادة. يظهر المرض عمومًا خلال مراحل الإزهار نمو القرون المتأخرة، مما يجعل النباتات المصابة تبدو جافة تمامًا. في حالة عدم وجود المحصول المضيف، فإن الفطريات تبقى في التربة باعتبارها كائنات رمّية تنافسية على المواد العضوية الميتة المتاحة. يمكن أن تتسبب الفطريات في فقدان للعائد يترواح بين 50 - 100 ٪ في ظل الظروف المواتية.


اجراءات وقائية

  • قم بزراعة الأصناف التي تتحمل الإصابة إن وجدت.
  • وكذلك زراعة الأصناف ذات النضج المبكر لتجنب ارتفاع درجة الحرارة أثناء فترة النضج، وبالتالي تقليل العدوى.
  • راقب الحقل بانتظام لتحديد أعراض المرض.
  • وحافظ على رطوبة التربة عند مستويات جيدة.
  • ومارس الحراثة العميقة لإزالة المخلفات النباتية المصابة من التربة وتدميرها.
  • بعد الحصاد، يمكنك تشميس التربة لتطهيرها.
  • وزراعة المحاصيل في الأمهدة التي تمت إثارتها وعمل الأخاديد قبل الزراعة.
  • ثم خطط لتناوب المحاصيل لمدة 3 سنوات مع المحاصيل غير المضيفة، مثل الذرة الرفيعة أو الحلبة.

تحميل تطبيق بلانتيكس