الفول السوداني

تعفن ثمار الفول السوداني

Aspergillus spp.

الفطريات

نظرة عامة

  • تلون على قشور الفاكهة.
  • حيث تتحول القشور من اللون البني الخفيف إلى الأصفر أو البني.
  • وتتعفن الفواكه.

كما يمكن العثور عليها في

8 المحاصيل

الفول السوداني

الأعراض

إذا سادت الظروف الرطبة خلال فترة نضوج الثمار، فيمكن للعديد من الفطريات أن تستعمر وتحلل ثمار الفستق. ويدل على هذا بشكل رئيسي تغير لون الغلاف، وفي بعض الحالات، إنتاج الأفلاتوكسين عديم الرائحة واللون. اعتمادًا على درجة الاستعمار أو نوع الفطريات، سيكون اللون والتحلل أكثر وضوحًا. وعادة ما تتحول القشور ذات اللون البيج الفاتح إلى الأصفر أو البني. أما داخل القشرة فتظهر علامات نمو الفطريات على القشور من الداخل، والتي قد تكون ملطخة. وتبقى الأغلفة الخارجية ملتصقة بالقشور الداخلية. وتكون الثمار المتفتحة والتي تمت مهاجمتها من قبل الحشرات الأكثر تأثراً بالأعراض.

التوصيات

المكافحه العضوية

لا توجد علاجات بيولوجية فعالة جداً لهذا المرض. ومع ذلك، فقد أظهرت مبيدات الفطريات البيولوجية القائمة على النحاس فعالية مقبولة عند تطبيقها في ظل ظروف مناخية مواتية.

المكافحة الكيميائية

عليك النظر دائماً نحو تطبيق نهج متكامل يجمع بين العلاجات الوقائية والعلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. ولذلك عليك اتخاذ خطوات للسيطرة على قشريات بذور الفستق، وزنبور الفستق بالمبيدات الحشرية. حيث يمكنك معالجة الأشجار المصابة بشكل منفصل وقائم على الكلوروثالونيل (200 مل/ 100 لتر) أو النحاس. إن الرش بعد انتهاء موعد الحصاد يعد أمراً مجدياً جداً حيث تقضي على المرض الموجود في التربة وتحول دون ظهوره في الموسم المقبل. تعتمد فعالية العلاجات على التوقيت الدقيق للرش، واستخدام الجرعات الموصى بها وسرعة البخاخة.

سبب المرض

إن تعفن ثمار الفستق ينتج عن الإصابة بعدة أنواع من الرشاشيات، ولكن أيضًا بسبب بعض أنواع البنسيليوم أو الإستفاليوم أو الفيوزارم. وغالبًا ما يرتبط هذا المرض بانتشار الحشرات ، خاصةً قشريات بذور الفستق (Megastigmus pistaciae) وزنبور دبور الفستق (Eurytoma plotnikovi). تسهل الثقوب الناتجة عن هذه الآفات تغلغل الفطريات. كما وأن درجات الحرارة المرتفعة والظروف الرطبة والرطوبة خلال فترة النضج تفضل انتشار المرض، ولكن يمكن للإصابة بفطريات الرشاشيات أن تحدث في ظل ظروف أكثر جفافاً من الظروف العادية. كما وأن الظلام وعدم وجود تهوية هي عوامل تسهم في انتشار المرض أيضاً. ويمكن لنقص المياه في أواخر الربيع وأوائل الصيف أن يزيد من عدد الثمار الجافة، وبالتالي تكون الثمار مواتية لاستمرار دورة المرض.


اجراءات وقائية

  • لا تقم بالتطعيم الفستق على البطم الأطلسي لأن هذا يزيد من عدد الثمار التي تتفتح مبكرا.
  • تأكد من الري بشكل مناسب في أواخر الربيع وبداية الصيف حيث أن الجفاف قد يزيد من عدد الفواكه المجففة.
  • وتجنب أيضاً تخزين الفستق لفترات طويلة من الزمن في أماكن مظلمة سيئة التهوية.
  • تجنب هجمات دبور الفستق الحلبي (بذور الفستق الحلبي) وحشرة ثمار الفستق (دبور بذور الفستق).
  • تجنب الحصاد في وقت لاحق من الموسم وعندما يكون الطقس رطبًا ومبللاً.

تحميل تطبيق بلانتيكس