Ramularia beticola
الفطريات
يبدأ المرض عادة على الأوراق السفلية الأكبر سنا ويتقدم ببطء إلى الأصغر سنا. حيث أن وجود بقع مستديرة بنية فاتحة يصل قطرها إلى 7 مم، محاطة بحلقة بنية داكنة أو حمراء، هو العرض المميز. ويمكن أن يكون لبعض هذه البقع شكل غير منتظم. في الواقع، تكون تلك البقع في البداية ذات لون أخضر قذر، ولكن عندما تنضج فإنها تأخذ شكلها النموذجي ولونها البني تدريجياً، مع اللون الرمادي الفضي إلى الأبيض. ثم تموت الأنسجة في البقع الداخلية وقد تصبح هشة. علاوة على ذلك، وبمساعدة عدسة مكبرة، يمكن رؤية نمو فطري أبيض مسحوقي في بقع معزولة على الأوراق رطبة. تتحول الأوراق في النهاية إلى اللون البني وتجف.
يمكن استخدام المنتجات البيولوجية التي تعتمد على البكتيريا العصوية الرقيقة، أو البكتيريا العصوية سالبة الغرام، أو البكتيريا الزائفة، أو فطريات الترايكوديرما أسبيريلليوم عن طري الرش الورقي.
فكر دائمًا في اتباع نهج متكامل من التدابير الوقائية والعلاجات البيولوجية إن وجدت. ومن الطرق الفعالة للسيطرة على العامل الممرض هي استخدام مبيدات الفطريات من عائلة التريازولات، على سبيل المثال إيبوكسي كونازول.
ينجم المرض عن فطريات الريميولاريا بيتيكولا، والتي يمكن أن تعيش في بقايا النباتات وفي التربة لمدة تصل إلى عام واحد. حيث يتم انتشار الأبواغ من خلال الرياح والأمطار. كما ويعتقد أيضا أن الفطر ينتقل عبر البذور. والظروف المثلى لتطور الفطر ونموه هي الرطوبة العالية والطقس البارد. تظهر الأعراض بعد حوالي 15 يومًا عند درجات حرارة تتراوح بين 17 إلى 20 درجة مئوية ورطوبة نسبية تزيد عن 95٪. ومع ذلك، فإن النباتات قد تتعافى بمجرد حدوث الطقس الحار والجاف. يمكن أن يؤثر الاستخدام المفرط للأسمدة النيتروجينية ونقص الكبريت أو الكثافة النباتية العالية أيضًا على حدوث المرض وشدته. كما وأن الدورات المتقاربة (الزراعة بشكل مستمر) وطريقة الري تفضل دورة حياة العامل الممرض.