Phomopsis amygdali
الفطريات
تجد التقرحات في معظم الأحيان في البساتين القديمة، والناشئه منذ فترة، كما يمكن أن تكون أكثر شيوعا على أنواع معينة من أشجار الخوخ. وتظهر مناطق بنية محمرة ومتحدة المركز على اللحاء حول العقد بفروع العام الماضي، عادة في أواخر الخريف. مع مرور الوقت، تصبح هذه التقرحات غارقة وتتحول للون القصديرى إلى الفضى. في كثير من الأحيان، تتحزم هذه التقرحات بنقاط بنية داكنة دقيقة، فتتقابل والتراكيب الفطرية والتى تكون جزءا لا يتجزأ من اللحاء. لا يتم العثور على هذه البقع عند الإصابة بالعفن البني، وهو المرض الذي يسبب أيضا تقرحات على الغصون. قد يطوق التثقب الفروع فتؤدي إلى موت رجعى في الأصناف شديدة الحساسية، وغالبا ما يرتبط هذا مع درجات الحرارة الدافئة. ومن المتوقع أن تكون هناك خسارة بالمحصول، لأن هذه الفروع تحمل الثمار لموسم النمو الحالي. قد يحدث تصمغ في قاعدة البراعم المصابة.
تجد التقرحات في معظم الأحيان بالبساتين القديمة، والناشئه منذ فترة. وتظهر التقرحات بشكل أكثر شيوعا على أنواع معينة من الأصناف. عذرا فنحن لانعرف أية بدائل علاجية لفطر Phomopsis amygdali. فرجاءا تواصل معنا فى حالة ما علمت شيئا يمكن أن يساعد فى مقاومة هذا المرض. نتطلع دوما للسماع منك.
اتبع دائما نهج المقاومة المتكاملة من التدابير الوقائية جنبا إلى جنب مع المقاومة البيولوجية، إذا كان ذلك متاحا. للحصول على نتاج فعال فمن المهم المعاملة بالمبيدات الفطرية مع إزالة التقرحات ميكانيكياً. المبيدات الفطرية التى تحتوى على كلوروثالونيل، والكابتان، والثيرام يمكن استخدامها رشا على الفروع المصابة. يمكن استخدام المبيدات الفطرية كالبنزيميدازول والاستروبيلورينات ولكنها تكون أقل فعالية. فى البساتين المعتدلة وشديدة الإصابة فينصح بالاستخدام على فترات كل 10-14 يوم، بداية من فصل الخريف وانتهاءا بسقوط الإوراق. وينبغي ألا يتجاوز العدد الأقصى للرشات خلال تلك الفترة كلها 6 إلى 7. لاحظ أن كلا من المبيدات الفطريات المذكورة هي غير قادرة على السيطرة تماما على المرض.
تقرح الفيموبسيس هو مرض فطري يسببه الفطر Phomopsis amygdali. وتنتج الجراثيم على تراكيب تكون مرئية في بعض الأحيان كبقع بنية داكنة داخل التقرح. يتم تحرير هذه الأبواغ في وقت لاحق وتنتشر عن طريق رذاذ المطر والرياح إلى فروع أخرى أو الأشجار، حيث تبدأ العدوى من جديد. الجروح الورقية هي نقطة الدخول الرئيسية للممرض على مدار السنة، على الرغم من أن الندبات على البراعم والثمار والأزهار يمكن أيضا أن تلعب دورا في تطور العدوى خلال فصل الربيع. ثم ينمو الفطر في الأنسجة الداخلية، فينتج قروح جديدة، وفي نهاية المطاف تموت الفروع. الطقس الحار الرطب يوفر أفضل الظروف لنمو وانتشار الجراثيم الفطرية.