المانجو

تصمغ أشجار المشمش

Botryosphaeria dothidea

الفطريات

نظرة عامة

  • تنمو بثورا مرتفعة حول شكل عدسي مركزي على اللحاء الصغير للأشجار.
  • تتطور البثور إلى مناطق مثقبه وتفرز الصمغ البني العنبرى.
  • تتشكل القروح عندما تتجمع تلك المناطق على اللحاء القديم.

كما يمكن العثور عليها في

7 المحاصيل
اللوز
التفاح
المشمش
المانجو
More

المانجو

الأعراض

هذا المرض يأخذ اسمه من الكميات الكبيرة من الصمغ التي تفرز من لحاء الأشجار. وتظهر الأعراض المبكرة بثورا، قطرها يتراوح من 1-6 ملم، والتي تظهر على لحاء الأغصان أوالفروع أو الجذع. هذه البثور عادة ما تتميز بعلامة (عدسية الشكل) في مركزها، والتى تكون مقابلة لنقطة الدخول الأصلية للممرض. يمكن أن تحدث العدوى في وقت مبكر من الموسم ولكن يمكن ملاحظة الأعراض فقط خلال العام التالي. وبنمو الشجرة، فالأشكال العدسية عادة ما تكون أقل وضوحا أوغائبة، ولكن المنطقة المحيطة بها تصبح مثقبة ومشوهة اللون. هذه المناطق تفرز الصمغ الكهرماني البني الوفير الذي يظهر بشكل خاص بعد هطول أمطار غزيرة. يجف الصمغ في وقت لاحق ويتحول للبني الداكن أو الأسود. يبدأ التقرح في التشكل عندما نكون مناطق الأعراض أكبر من 2 سم فاتبدأ في الالتفاف. في الاصابات الشديدة، تمتد الثقوب إلى الأنسجة الداخلية وتحزم الفرع كله، وفي نهاية المطاف يموت. وعادة ما لا تصيب الأزهار والأوراق والثمار.

التوصيات

المكافحه العضوية

لا توجد معالجة بيولوجية لهذا المرض. يمكن أن يكون المعاملة المعتدلة بالكلور (المبيض) (10٪) أو الفرك بالكحول كافيا لتطهير أدوات التقليم، وبالتالي يمكن تجنب انتشار الفطر في البستان.

المكافحة الكيميائية

اتبع دائما النهج المتكاملة من التدابير الوقائية جنبا إلى جنب مع المقاومة البيولوجية كلما كان ذلك متاحا. يمكن استخدام المبيدات الفطرية للحد من أعراض التقرح الخارجية ولكن لا توفر الحماية ضد الممرض على المدى الطويل. مبيدات الفطريات التى تعتمد على أساس مركبات كريسوكسيم الميثيل، و تريفلوكسي الستروبين، عند تطبيقها باستمرار بالمعدلات الموصى بها على المجموع الخضرى، تقلل من حدوث وحجم التقرحات. العلاج مع كريزوكسيم-ميثيل هو أيضا فعال عند تطبيقها مع البخاخ الهوائى.

سبب المرض

تحدث الأعراض بصفه أساسايه عن الفطر Botryosphaeria dothidea، على الرغم من أن فطريات نفس العائلة يمكن أن تشارك. هذه الكائنات الممرضة يمكنها البقاء على قيد الحياة بين فترات الإصابة في اللحاء المصاب والفروع الميتة. أنها تبدأ في إنتاج الجراثيم في الربيع وتستمر في القيام بذلك لمدة تصل إلى سنة. فهذه الجراثيم تتناشرها وتفرقها قطرات المطر فاتنشرها وتحملها في جميع أنحاء البستان بمياه الري. وعادة ما تصاب الأشجار الجديدة من خلال الجروح الموجودة أو العلامات الطبيعية على اللحاء والتى تسمى العديسات. وتفضل عملية العدوى الفترات طويلة من الظروف الرطبة والمبلله. الجروح الفيزيائية أو الكيميائية وغيرها من الأسباب الغير الممرضة (على سبيل المثال الإجهاد المائي) يمكنها أيضا أن تسبب التصمغ. وتتعرض البساتين المهملة بشكل خاص للإصابة بالأمراض. حتى الآن، لايوجد نوع أشجار لديه مقاومة لمستويات إصابة ضد التصمغ الفطري.


اجراءات وقائية

  • الحفاظ على تسميد متوازن لزيادة مناعة الأشجار الطبيعية تجاه المرض.
  • لا تستخدم طرق الري التي تبلل الجذع.
  • تطهير معدات التقليم بعد استخدامها للأشجار المريضة.
  • تجنب التقليم مباشرة قبل أو بعد المطر أو الري أو عندما تكون أوراق الشجر مبللة.
  • استخدم طرق التقليم التي تسمح بالتهوية الجيدة للمجموع الخضرى للشجر.
  • إزالة الأعشاب الضارة الموجوده بالبساتين وما حولها.
  • إزالة الخشب غير المنتج والمريض عند التقليم شتاءا.
  • إزالة وتدمير الفروع عن طريق حرقها أو دفنها بعيدا عن البستان.

تحميل تطبيق بلانتيكس