Septoria glycines
الفطريات
تظهر الأعراض الأولى عادة على الأوراق القديمة في الجزء السفلي من المظلة الخضرية. وقد يساعد الطقس الدافئ والممطر خلال موسم النمو على تقدم المرض نحو الأعلى في النبتة. حيث تنمو بقع صغيرة داكنة وغير منتظمة ذات لون بني على سطحي الأوراق، وغالبًا ما تكون على سطح واحد فقط. ومع تقدم المرض، تتوسع البقع وتتجمع لتشكل مناطق ذات لون بني غير منتظمة مع أو بدون هالة صفراء، وغالبًا ما تبدأ على طول حافة الورقة أو الأوردة. ثم تتحول الأوراق بأكملها إلى اللون البني والأصفر الصدئ في وقت لاحق، وتُسقط قبل الأوان. ولكنّ الضرر ليس شاملاً ونادراً ما يؤدي إلى خسائر في الانتاجية.
في حالة هطول الأمطار لفترة طويلة، يمكنك استخدم المنتجات التي تحتوي على البكتيريا العصوية الرقيقة في المراحل المبكرة من المرض.
عليك النظر دائماً نحو إمكانية تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية جنباً إلى جنب مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. إن الضرر الناجم عن التبقع البني عادة ما يكون بسيطًا. لذلك، فإنه لا ينصح عموما باستخدام مبيدات الفطريات. ولكن يمكنك استخدام معالجة البذور بمبيدات الفطريات بشكل وقائي. في السنوات الممطرة، قم بتطبيق مبيدات الفطريات من مجموعة الآزوكسيستروبين، والكلوروثالونيل، والمانكوزب، والبيرايكلوستيروبين على أجزاء النبات الموجودة فوق سطح الأرض (عموما 2-2.5 جم / لتر من الماء).
إن التبقع البني عبارة عن مرض ورقي ناتج عن فطريات السبتوريا الغليظة، والتي تعيش على بقايا النباتات المصابة في التربة. وتكون أكثر شيوعًا خلال منتصف الموسم إلى أواخره لأنها لا تنتقل عبر البذور. ويتم تعزيز تطور المرض عن طريق الظروف البيئية التي تفضي إلى بلل الأوراق المستمر. كما وتعد الفترات الطويلة من الطقس الدافئ، الرطب والممطر ودرجات الحرارة التي تبلغ حوالي 25 درجة مئوية الظروف المثالية لنمو الفطر. تحدث العدوى الأولية عندما تتناثر قطرات المطر الحاملة للأبواغ والرياح على الأوراق السفلية. ولكنّ الإصابة الثانوية تحدث بانتقال الأبواغ بين النباتات في هذه الظروف. ومع ذلك، فإن المرض يكون موجوداً بشكل أساسي في الأوراق السفلية، وإذا كانت الأحوال الجوية دافئة وجافة، فنادراً ما ينتقل المرض إلى الجزء العلوي من المظلة الخضرية. وعادة ما يكون لهذا المرض تأثير منخفض جدًا على العائدات.