Mycosphaerella areola
الفطريات
تظهر الأعراض عادة في نهاية موسم النمو. على الأوراق القديمة، وتبدأ بظهور بقع زاويّة صغيرة ذات لون اخضر فاتح إلى أصفر، مقيدة بالأوردة، على السطح العلوي. متبوع بنمو عفن ذو لون أبيض داكن مائل إلى اللون الرمادي أسفل البقع الموجودة على الجانب السفلي. تصبح كلا السطوح مغطاة بنمو فطري أبيض فضي خلال فترات الرطوبة العالية . ثم تصبح الأوراق المتأثرة بشدة نخرية ومجعدة وجافة، وتظهر تلك البقع لوناً أحمر مائل إلى البني وتتساقط قبل الأوان مما يؤدي إلى إضعاف النبتة وإنتاجيتها. أما الأوراق الشابة فتبدأ في إظهار الأعراض وتفقد اللوزيات المصابة قوتها أو تتفتح قبل أوانها أو تنكسر أثناء السحب والحصاد.
يمكنك إجراء معالجة البذور باستخدام المنتجات التي تحتوي على البكتيريا الزائفة المتألقة (10غم/ كغم من البذور). وكذلك رش محلول يحتوي على هذه البكتيريا كل 10 أيام يقلل من العدوى بشكل كبير. كما وتم استخدام بكتيريا أخرى(مثل البكتيريا العصوية المسببة لأمراض الفطريات والبكتيريا السراتية ذابلة) لمكافحة أنواع أخرى من الميكوسايريلا والحد من حدوث الأمراض ذات الصلة في المحاصيل الأخرى. بالاضافة إلى بعض الاحتمالات الأخرى مثل رش 3غم من الكبريتات القابلة للذوبان لكل لتر من الماء أو رش مسحوق الكبريت على هيئة بودرة بواقع (8-10 كيلوجرام/ هكتار).
عليك النظر دائما نحو تطبيق نهج متكامل من التدابير الوقائية جنباً إلى جنب مع العلاجات البيولوجية إذا كانت متوفرة. في المراحل المبكرة من المرض أو نخفاض شدة الاصابة، ينبغي النظر في العلاجات البيولوجية المذكورة أعلاه. أما في المراحل المتقدمة من المرض أو خلال التزايد الشديد للمرض، فيوصى باستخدام مبيدات الفطريات الجديدة المحتوية على البروبيكونازول أو الهيكسكونازول (2 مل / لتر). مع تكرار العلاج بعد أسبوع واحد إلى 10 أيام.
تنتج الأعراض عن الإصابة بفطر العفن الرمادي، والذي يعيش على بقايا النباتات أو النباتات النامية تطوعياً من المواسم السابقة والتي تشكل المصادر الرئيسية للتلقيح بالفطر في الموسم الجديد. تعزز درجات الحرارة بين 20-30 درجة مئوية، والظروف الرطبة (نسبة الرطوبة 80 ٪ أو أكثر) والأمطار المتقطعة العدوى وتطور المرض. وكذلك الطقس البارد إلى جانب الليالي الطويلة الندية لعدة أيام متتالية، حتى في حالة عدم وجود المطر. يتم إنتاج الجراثيم في أبواغ فطرية على الأوراق والتي يتم نقلها لاحقًا عن طريق الرياح إلى النباتات الصحية مما يؤدي إلى إصابات ثانوية. تكون النباتات أكثر عرضة للتأثر خلال الجزء الأخير من الموسم، قبل أو خلال نمو المجموعات اللوزية للقطن.